رَسُوْلَ اللهِ يَا كَنْزَ الأَمَانِي عَلَى أَعْتَابِكُمْ وَقَفَ المُعَاني
بِهَذَا البَابِ يَعتَزُّ الذَّلِيـــــلُ لِهَذَا البَابِ يَأتِي كُلُّ عَــــانِي
لِهَذَا البَابِ إِنْتَدَبَ الرَّحِــــيْمُ ذَوِي الأَوزَارِ مِنْ قَــاصٍ وَدَانِي
رَسُـــــولَ اللهِ إِنِّي مُسْتَجِيرٌ لَدَى أَعْتَابِكُـــم مِنْ كُلِّ دَانِي
رَسُــولَ اللهِ فَامْنَحْنِي وَكُنْ لِي مُعِيْناً خَيْرَ عَونٍ فِي الزَّمَـــانِ
وَمِنْ نَفسِي الجَمُوحِ، فَكُنْ مُعِيـذاً فَنَفسِي هَذِهِ شَرُّ الجَــــوَانِي
لَكَمْ جَاءَتْ رَواحِلُنَا خِفَافـــاً وَكَمْ صَدَرَتْ مُحمَّلةً عَــوَانِي
وَكَمْ فَاضَتْ بِحَارُكَ كُلَّ حِيــْنٍ وَكَمْ جَادَتْ سَمَاؤُكَ كُــلَّ آنِ
فِدَاكُمْ مُهْجَتِي أَنْتُم عِمَـــادِي مُرَادِي بُغْيَتِي كَنْزِي أَمَـــانِي
أَلَا تُحْيُونَ مِنْ قَلبِي مَوَاتــــاً أَلَا تَأتُونَ مُنْدَرِسَ الـمَكَــــانِ
وَلَازَالَت بِحَارُكُمُ تَفِيـــْضُ وَأَمطَــــارُ النَّدَى مَرَّ الأَوَانِ
أَمَـــا لِلْشَّمْسِ فِي لَيلِي شُرُوْقٌ أَمَا يَجْلُوْ مُحَـيَّاكُمْ كِيَــــانِي
وَكَمْ جَلَّيْتُم عَمَى العُيُــــوْنِ وَكَمْ أَحْيَـيْـتُمُ مَيْتَ الجَنَــــانِ
رَسُولَ اللهِ إِنِّي مُسْتَحِــــبٌّ مَدِيْـنَــتَكُمْ عَلَى رَوْضِ الجِنَــانِ
وَهَلْ لِي فِي مَدِيْـنَـتِكُم قَــــرَارٌ وَهَل بُعْدٌ يُبَدَّلُ مِنْ تَـــدَانِي
رَسُولَ اللهِ جُوْدُواْ بِالوِصـَــالِ كَفَى مِنْ هَجْرِكُم مَا قَد أُعَـانِي